أهم ما يمكن أن يقال عن هذا الفلم الجميل هو تلخيصه للحياة بشكل سلس داخل سيناريو ذو طابع رومانسي و درامي حول حب يستغرق لمدة عشرين سنة من أجل كشفه ضمن إطار من الأحداث المرتبطة بكل زمن معين وإختلاف المكان إلا أنه مع ذلك يمكن تقديم هذا الفلم على أن ما يميزه فقط هو وجود الوجوه الجميلة و بعض المواقف الطريفة فهو لا يحوي على نوع من الرومانسية المختلفة أو الفريدة بل فقط يجسد قصة تقليدية و قديمة متكررة كثيرا في الأدبيات السينمائية.
الفلم تم انتاجه سنة 2011 للمخرجة " لوني سشرفيج " و حبكته حول فتاة تدعى " إيما " التي تنتمي إلى الطبقة العاملة تلتقي مع شاب يدعى "دكستر" الثري و المتهور, بعد التخرج سنة 1988 تنشأ بينهما علاقة صداقة و خلال الزمن تتطور هذه العلاقة إلى موضع عشق لمدة طويلة من الحياة بالإضافة الى وجود بعض المشاكل لدكستر في عمله و علاقته مع والديه.
ما يثير إستغراب مسار قصة هذا الفلم هو نهايته و مصير هذين العشيقين خاصة الفتاة " إيما " اذ أن النهاية لا تعطي انطباع قوي حول ختم هذا الحب أو توقعها بل هي غير مبنية على أي اشارات سواء كانت تتعلق بالألم أو الإكتئاب أو غير ذلك بل كل ما نلاحظه هو سعادة 'إيما' و تفاؤلها للحياة فلماذا يكون مصيرها مفجع و صادم؟ لا أدري ماذا تريد منا المخرجة أن نفهم من هذه النهاية التي قد تنقص من جمالية القصة حتى لو اعتبرناها نهاية ذات لمسة تراجيدية فهي لا تخلق تأثيرا أو احساس بالحزن بل فقط عبارة عن صدمة غير متوقعة و مع كل هذا و عدم إعجابي بنهايته قد أقول أن الفلم مشاهدتي له كانت ممتعة.
تقييمي : 2.5/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق