عندما يكون الإمتزاج بين الزومبي و نسق الكوميديا فان المتعة تصبح لا نهائية في هذا الفلم من أحداث و وقائع مضحكة و في نفس الوقت مرعبة ذات طابع خفيف و مسلي فهو فلم يعتمد على الإبتكارات التي تقدم شخصيات مبالغ فيها من حيث الطبيعة و الشكل و أيضا من ناحية الإطار فهو ساخر و هزلي.
الفلم من إخراج " ادغار رايت " و إنتاج بريطاني سنة 2004 و الحبكة تتحدث عن رجل فاشل مع صديقه الذي هو أيضا لا مبالي و يمر بأزمة عاطفية فيحاول إصلاح حياته عن طريق التغيير و إعطاء معنى لحياته و إسترجاع علاقته مع صديقته و تحسين علاقته مع والدته إلا أن قراره هذا يجعله يواجه مجتمعا من الأحياء الأموات آكلي لحوم البشر مما يعيش صعوبات و مواجهات هو و أصدقائه للنجاة بحياتهم و في نفس الوقت تسقط جميع الخطط الذي وضعها لحياته , الفلم مميز بشكل جميل للغاية و التمثيل كان جيدا و مواقف طريفة خفيفة بالإضافة الى وجود عامل الإثارة فهو فلم من الأفلام التي برعت في تقديم فكرة الزومبي بطابع كوميدي فكل الأفلام التي تجسد صورة الزومبي تكون عبارة عن الرعب و الخوف لذا فتجربة مشاهدة فلم من هذه النوعية ستكون باهرة و ممتعة.
تقييمي : 3.5/4

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق