كل الأفكار المرعبة و المواقف المفزعة و اللقطات التي تحبس الأنفاس, المليئة بالذعر موجودة في هذا الفلم الاسباني, رغم كون أن أحداثه تقع في مكان واحد تحت جو من الظلام و الخوف, إلا انه إستثنائي بشكل كبير,طبيعة تصوير الفلم تكون عن طريق كاميرا متحركة يدويا, مما يجعل الفلم كأنه حقيقة, فهو يدخل ضمن نوعية افلام التسجيلات المكتشفة.
الفلم تم انتاجه سنة 2007 لمخرجيين إسبانيين, و القصة حول مراسلة هي و فريقها تقوم بعمل تقرير, حول مهمة متعلقة بمبنى محترق, فتبدأ عملية التصوير و نقل الأحداث من وسط المبنى, لكن سرعان ما تبدأ الأمور تخرج عن السيطرة, ثم يتم تطويق المبنى من طرف الشرطة العلمية بسبب إنتشار وباء في داخله, فيجدون أنفسهم محبوسين محاولين العثور على مخرج و النجاة بحياتهم من هذا المرض, الفلم يدخل أيضا ضمن رعب الزومبي و هذا صنفي المفضل شخصيا, فإذا كنت من عشاق أفلام الرعب التي تجعلك مذعورا, تستمتع بتعذيبها لك نفسيا فستجد ضالتك فيه, الفلم في أحداثه و مساره يربط بين مجموعة من الأمور العلمية و الدينية, حول هذا الوباء بل ما زاد في غموضه, أكثر هو تورط الفاتيكان و بعض أسراره و غيرها من المعلومات, كعادة أساطين أفلام الرعب فان نهايته مفاجأة و قوية على مستوى السيناريو و المشاهدة.
الفلم ما هو إلا جزء أول من سلسلة تتكون من أربعة أجزاء, الا أن الجزء الأول ببقى هو الأفضل و توجد نسخة أميركية لهذا الفلم, تم انتاجها سنة 2008 إلا انها لم تعجبني مقارنة مع النسخة الاسبانية.
تقييمي للجزء الأول : 4/4
تقييمي للجزء الثاني : 2.5/4
تقييمي للجزء الثالث : 2/4
تقييمي للجزء الرابع : 3/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق